الجاثوم
فالجاثوم جنى يجثم على صدر الانسان النائم ليلا بشرط أن يكون مستلقيا على ظهرة ويقوم بأخراج لسانه
مما يؤدى الى الاختناق ...........
وعندما يستيقظ الشخص يجد علامات زرقاء لاصابع عملاقة على صدره.
هل شعرت يوما وانت نائم، بعدم قدرتك على الحركة، أو اصبت بهلوسات مخيفة، شعرت فيها بأنك مستيقظ
ولكنك لا تستطيع التحرك
ا
اذا شعرت بذلك فاعلم ان جاثوما مرعبا قد زارك الليلة
فماذا تعرف عن الجاثوم
اقل ابن منظور :
" الجثام " و " الجاثوم " : الكابوس ، يجثم على الإنسان ، ... ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم "
جاثوم " .
وقال – أيضاً - :
والكابوس : ما يقع على النائم بالليل ، ويقال : هو مقدمة الصرع ، قال بعض اللغويين : ولا أحسبه عربيا إ
ا انما هو النِّيدلان ، وهو الباروك ، والجاثوم .
اما العلماء فلهم رأى أخر
يشير العلماء الى هذه الحالة، بالجاثوم، أو شلل النوم وهي حالة تستغرق ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها
حاول بعض المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء؛ لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت
وعندما يلامس أحد المريض أو عند حدوث ضجيج.
فما هو التفسير؟؟؟
هو ببساطة ان العقل يستيقظ قبل العضلات
فالعضلات اثناء النوم تكون فى حالة ارتخاء
و اذا استيقظ العقل ادرك و لم يستطيع ان يتحرك
اى انك تعى ما حولك و لكنك كالمشلول تماما
اذا كان احدكم تم تخديره تخديرا نصفيا فسيفهم ما اقول
و ما رأى الدين؟
لنقرأ سوية هذه الفتوى
وأما ما ورد السؤال عنه وهو (الجاثوم) ويقال له: (جثّامة، وجُثمة، وركّاب، ورازم، وباروك، وكابوس،
وخانق، وديثاني، ويسميه بعض الأطباء المعاصرين (شلل النوم)، وهو ما يجده النائم من ثقل شديد يجثم
على صدره ويضيق معه نفسه، حتى يكاد يخنقه، ولا يستطيع معه القيام أو الحركة أو الكلام، وربما بقي
ثواني أو دقائق. وقد تكلم عنه الأطباء قديماً وحديثاً، وكثير منهم يرجعه إلى أسباب مادية من اضطرابات
في النوم، أو ضغوط نفسية، أو أبخرة متصاعدة من المعدة إلى الدماغ، أو بسبب تعاطي بعض الأدوية، أو
غير ذلك مما قد يحصل في دماغ الإنسان أحياناً في أول النوم أو آخره. وغير مستبق أن يرجع بعض ما
يجده الإنسان منه إلى شيء مما ذُكر، لكنه قد يقع أو يتكرر لأمر خارج عن ذلك، وهو ما قد يحصل من
تسلط الجن وملابستهم؛ ولذا سرعان ما ينقشع إذا تمكن الإنسان من ذكر الله أو قراءة القرآن. وفيما يتعلق
بتوقيه: فإن النوع الأول يمكن أن يُدفع بدفع أسبابه من كثرة مأكل أو غيره. وأما الثاني: فيُدافع بلزوم
طاعة الله _تعالى_ والبعد عن المعاصي التي تكون سبباً لتسلط عدوه من الجن عليه، وكذا بالمحافظة على
الطهارة عند النوم وملازمة الأذكار، مع النوم على الشق الأيمن إلى غير ذلك من آداب النوم التي حُفظت
عن النبي _صلى الله عليه وسلم_، والله أعلم.