الشيخ كرم للروحانيات
اهلا بكم في منتديات الشيخ كرم نرجو الاستمتاع والتعلم والاستفادة الدائمة شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الشيخ كرم للروحانيات
اهلا بكم في منتديات الشيخ كرم نرجو الاستمتاع والتعلم والاستفادة الدائمة شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الشيخ كرم للروحانيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حل المشاكل الاجتماعية والثقافيةوالعلمية والنفسية الاتصال بنا علي الارقام التالية00201272727879
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الدولة الأموية والدولة العباسية: عصر التراجم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ كرم
Admin



عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 15/08/2013

 الدولة الأموية والدولة العباسية: عصر التراجم Empty
مُساهمةموضوع: الدولة الأموية والدولة العباسية: عصر التراجم    الدولة الأموية والدولة العباسية: عصر التراجم I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 27, 2013 3:38 pm

الدولة الأموية والدولة العباسية: عصر التراجم

إحدى مخطوطات بيت الحكمة المترجمة إلى العربية.على الرغم من الازدهار الذي حققته اللغة السريانية خلال

الفترة الممتدة بين القرن الرابع إلى القرن السابع غير أنها في الوقت نفسه، عانت من الحروب المتواصلة بين

الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الفارسية، إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي بنتيجة الحكم البيزنطي

الإقطاعي وإرهاق السكان بالضرائب،[54] يضاف إلى ذلك كله، الاضطهادات التي قادتها الإمبراطورية

والكنيسة البيزنطية ضد السريان إثر مجمعي أفسس وخلقيدونية.

في عام 431 قام مجمع أفسس بإدانة نسطور بطريرك القسطنطينية، لقوله بالشخصان المتحدان في المسيح،

غير أن أتباعه ومشاييعه ظلوا يشكلون قاعدة شعبية واسعة في مناطق الجزيرة السورية والعراق؛ وفي عام 451

قام مجمع خلقدونية بإدانة صيغة "طبيعتي المسيح بعد اتحادهما باتا طبيعة" ما أفضى بنتيجة اعتناق عدد كبير

من السريان لهذه الصيغة، إلى انقسام الكرسي الإنطاكي على نفسه مرة ثالثة عام 518 إثر نفي البطريرك

اللاخلقيدوني ساويرس الكبير. الانقسامات والمماحكات اللاهوتية6 أثرت بشكل سلبي على اللغة السريانية نفسها

فظهرت، أوائل القرن السادس، اللهجة والأبجدية الشرقية المنسوبة لشرق نهر الفرات والتي عرفت أيضًا باللهجة

النسطورية لانتشارها واعتمادها في كنيسة المشرق الآشورية.[54] حاول عدد من الأباطرة القضاء على الصيغة

اللاخليقدونية وشنوا اضطهادات عنيفة على أتباعها، وقام عدد آخر منهم بمحاولة القضاء على الصيغة

الخليقدونية7 وشنوا اضطهادات على أتباعها، وفشل عدد آخر من الأباطرة في التوحيد بين الصيغتين في صيغة

واحدة، أبرزهم هرقل الذي اقترح صيغة "المونوثيلية" أي " الطبيعتين المتحدتين في مشيئة" عام 628، وإثر

رفض اللاخلقدونيين لهذه الصيغة،8 أثار الإمبراطور حملة اضطهادات جديدة ضدهم.


صورة للصفحتين الأولتين من “المخطوط الفاتيكاني عدد 250”، وهو ترجمة عربية من السريانية لإنجيل

الدياسطرون، ويرقى للعصر العباسي.تزامنًا مع هذا الوضع، ظهر الإسلام في شبه الجزيرة العربية، واتجهت

جيوشه إلى بلاد الشام، فسانده المسيحيون العرب (المسيحيون العرب عمومًا اتبعوا الطقس السرياني واليوناني)

والسريان، كما حصل في معركة اليرموك ومعركة القادسية،[66] أو فتحوا أبواب المدن بذاتها مهللين للفاتحين،[

67] لتبدأ إثر ذلك مرحلة جديدة من التفاعل بين الحضارتين العربية والسريانية، ومن ثم بين اللغتين. ففي ظل

الدولة الأموية استمرت اللغة السريانية لغة الدواوين والوزارات حتى عهد عبد الملك بن مروان، ولن تنتهي عملية

التعريب حتى القرون الوسطى ما يدل على تفاعل حضاري بين اللغتين وليس على إحلال لغة وثقافة مكان

أخرى، وسيطر السريان على كثير من قطاعات الدولة الحيوية كبناء الأسطول وجباية الضرائب، ونالوا امتيازات

عديدة أخرى.[66][68] استمر الوضع على حاله، طيلة عهد الدولة الأموية باستنثاء فترة قصيرة من

الاضطهادات قادها عمر بن عبد العزيز، غير أنه ومع زوال الأمويين وقيام الدولة العباسية بدأت مرحلة أخرى

ممثلة بمرحلة الترجمات، إذ كان العرب يجهلون اللغة اليونانية التي دونت بها أغلب المؤلفات العلمية القديمة

أمثال أرسطو وأفلاطون وغيرهما، ومع اهتمام الخلفاء خصوصًا هارون الرشيد وابنه المأمون بالعلوم، عهد بعملية

الترجمة إلى السريان فكانت الترجمات تتم على مرحلتين، من اليونانية إلى السريانية ومن السريانية إلى العربية.[

69] كذلك فقد نقل العرب، الأدب السرياني بكامله إلى لغتهم وقد اعترف المؤلّفون العرب القدماء، كابن أبي

أصيبعة، والقفطي، وابن النديم والبيهقي، وابن جلجل وغيرهم، بقصّة غزو العرب للأدب السريانيّ والمؤلّفات التي

ترجمت عن السريانيّة إلى العربيّة في أرجاء الدولة العباسيّة والأندلس:[70]

ازدهرت الترجمة على أيدي السريان في الفترة الواقعة بن عاميّ 750-900. فقد عكفوا على ترجمة أمّهات

الكتب السريانيّة واليونانيّة والفارسيّة إلى العربيّة، وكان على رأس أولئك المترجمين في بيت الحكمة ”حنين بن

اسحق“ الطبيب النسطوريّ، فقد ترجم إلى اللغة السريانيّة مائة رسالة من رسائل جالينوس، وإلى العربيّة تسعاً

وثلاثين رسالة أخرى، وترجم أيضاً كتب المقولات الطبيعيّة والأخلاق الكبرى لأرسطو، وكتاب الجمهوريّة، وكتاب

القوانين والسياسة لأفلاطون، فكان المأمون يعطيه ذهباً زنة ما ينقله من الكتب. وقام ابنه اسحق في أعمال

الترجمة أيضاً فنقل إلى العربيّة من كتب أرسطو الميتافيزيقيا والنفس وفي توالد الحيوانات وفسادها، كما نقل إليها

شروح الإسكندر الأفروديسي وهو كتاب كان له أثر كبير في الفلسفة الإسلاميّة. وكان قسطا بن لوقا يشرف على

الترجمة من اللغات اليونانيّة والسريانيّة إلى العربيّة. وقد أقام المأمون يوحنا بن البطريق الترجمان أميناً على

ترجمة الكتب الفلسفيّة من اليونانيّة والسريانيّة إلى العربيّة، وتولّى كتب أرسطو وأبقراط.

ولم يكن الخلفاء وحدهم يهتمّون بالترجمة والنقل إلى العربيّة بل نافسهم الوزراء والأمراء والأغنياء، وأخذوا ينفقون

الأموال الطائلة عليها، فيقول ابن الطقطقي: إن البرامكة شجعوا تعريب صحف الأعاجم حتى قيل أن البرامكة

كانت تعطي المعرّب زنة الكتاب المعرّب ذهباً. وبالغ الفتح بن خاقان في إنفاق الأموال على الترجمة والتأليف.

وكان عبد الملك بن الزيات لا يقل عنه سخاء في هذا المجال.[70]


بسبب هذا النشاط، ينحو عدد من الباحثين لاعتبار اللغة السريانية وما رافقها من حركات ترجمات، عنصر

أساسي من عناصر خلق “الحضارة العربية”،[70][71][72] عمومًا فإنه خلال عصرهم الذهبي أكرم

العباسيون بحفاوة السريان، وقد نقل المؤرخون العرب الأقدمون أن الخليفة المنصور بنى بطريركية كنيسة المشرق

الآشورية لدى بنائه بغداد وأشرف على تشييد مدرستين سريانيتين في المدينة، كانوا أساس حركات الترجمة قبل

تأسيس بيت الحكمة، ويذكر أيضًا أن أطباء الخلفاء كانوا من السريان، لاشتهار العلوم الطبية في مدراسة م،

ويرجع لهم دور في نشوء الموسيقى العربية.[70] بنتيجة هذا الانفتاح قام السريان بتعلم اللغة العربية ونقل

المؤلفات اللاهوتية والشعرية الكنسية إليها، فأخذت تنتشر بين الرهبان وسائر الإكليروس، ما أدى إلى بداية فقدان

ذاتية اللغة وانتشارها كلغة تخاطب في العراق على وجه الخصوص.[70]

[عدل] أفـول اللغة

البطريرك الماروني اسطفان بطرس الدويهي (1670-1704) استخدم في مؤلفاته الغزيرة الخط الكرشوني، لأن

السريان حينها، وإن أجادوا العربية غير أنهم لم يجيدوا أبجديتها بعد.أصيبت الدولة العباسية بالضعف والقنوط

بدءًا من القرن الثامن وظلت على هذه الحالة حتى سقوطها بيد المغول في القرن الثالث عشر، إحدى مظاهر

ضعف الدولة تمثل باضطهاد الأقليات الدينية فيها وعلى رأسها المسيحية،[73] ما أثر سلبًا وبشكل مباشر على

اللغة السريانية. ضعف الاقتصاد والأوبئة الطبيعية والفوضى السياسية فضلاً عن انقسام الدولة إلى عدد كبير من

الدول الشبه مستقلة عن المركز إضافة للحملات الصليبية أدوا إلى انهيار الوضع الاقتصادي، ما أدى إلى

اختفاء اهتمام الخلفاء بالعلوم والآداب والتراجم، فكان العامل الثاني في تراجع اللغة السريانية وأفول نجمها. يسع

القول أنه بحلول القرن الحادي عشر بدأ الموارنة في سوريا ولبنان بدأ الموارنة باستخدام العربية بدلا من السريانية

في تعاملاتهم، هناك دليل ناصع ممثلاً بكتابي «الهدى» و«الفصول العشرة» لمترجمهما “توما أسقف كفر

طاب الماروني” قرب معرة النعمان، فالكتابان وضعا بالسريانية في القرن العاشر ثم نقلهما الأسقف إلى اللغة

العربية، على شكل رسالة موجهة إلى أهل جبيل بناءً على طلب مطرانها، مبررًا ذلك بأن السكان حديثًا باتوا

يستعملون اللغة العربية في تعاملاتهم اليومية، بدلاً من السريانية. إحدى المظاهر الأخرى لانتشار العربية بدلاً

من السريانية هو ظهور "الخط الكرشوني" أو "الكتابة الكرشونية"،[74] والذي ظل سائدًا حتى القرن الثامن

عشر في بعض مناطق لبنان واستعمله البطريرك الماروني اسطفان الدويهي في مؤلفاته. يتمثل الخط الكرشوني

بكتابة اللغة العربية بأحرف سريانية، ذلك لأن السريان وإن أتقنوا العربية غير أنهم لم يتقنوا أبجديتها. عمومًا،

يمكن القول أنه بحلول القرن الحادي عشر أصبح معظم السريان ملمين بالعربية، غير أنهم احتفظوا باللغة

السريانية أيضًا خصوصًا كلغة طقوس، ونادرًا ما لم يوجد سرياني غير ملم وناطق بها. إن المجازر التي ارتكبها

المغول خلال اجتياحهم العراق وسوريا في القرن الثالث عشر ساهم في دمار اللغة السريانية واندثار آدابها، ما

ساهم أيضًا في تراجع حظوتها لدى السريان أنفسهم، لذلك يحدد عدد من الباحثين، تاريخ الغزوات المغولية موعدًا

لانتشار العربية بشكل كبير بين سريان المدن على وجه الخصوص.[75] يمكن القول أنه على الرغم من ذلك،

فقد بقيت اللغة حية بفعل عاملان خلال العهد المملوكي والعهد العثماني، يتمثل أولهما بالكنائس المسيحية

السريانية التي حافظت على اللغة بين رهبانها وكهنتها، إلى جانب الإبقاء عليها كلغة طقوس، والثاني بانقطاع

الصلة بين بعض مناطق الريف والمدن ما ساهم في نشوء مجتمعات قروية منغلقة على نفسها ومحافظة على

لغتها وتقاليدها. حتى في المناطق التي انتشرت في العربية بشكل نهائي بين السكان، لم يقتصر التأثير على

نشوء "الخط الكرشوني" كمرحلة وسيطة، وإنما طبعت العربية بألفاظ ومصطلحات سريانية لتتشكل بذلك

اللهجات الشامية، خصوصًا في سوريا ولبنان.عمومًا فإن البعض، يعيد تأثير السريانية على العربية إلى مرحلة

الدولة العباسية، حين دخل عدد من المصطلحات وقواعد الصرف والنحو إلى اللغة العربية الفصحى.


عناوين صحيفة الواشنطن بوست عام 1915 تذكر بها خبر المجازر بحق السريان، والتي ساهمت بشكل بليغ

في تقليص عدد الناطقين باللغة.شهدت المرحلة المبكرة من القرون الوسطى أيضًا تكريس الانفصال بين اللهجتين

السريانية الغربية والسريانية الشرقية؛ إذ أنه على الرغم من أن الانقسام يعود للقرن السادس وكانت نصيبين

عاصمة فرعه الشرقي بينما الرها عاصمة فرعه الغربي، غير أن القسمة باتت أعمق في أعقاب العهد المملوكي،

بما فيها قواعد النحو، إذ تخلت اللهجة الغربية عن الشدة وحصلت تغييرات في طريقة نطق الحركات القصيرة

والطويلة، ما أدى ليس فقط إلى ابتعاد هذه اللهجة عن اللهجة الشرقية بل أيضًا عن السريانية الكلاسيكية التي

كانت سائدة في مملكة الرها قبلهما.[76]

القرن التاسع عشر كان مرحلة انعطاف جديد بالنسبة للسريانية، يقول المستشرق الفرنسي الأب هنري لامنس أنه

خلال زيارته إلى بشري أواخر القرن التاسع عشر، وجد أنها وثلاث قرى مجاورة لا تزال تستخدم السريانية كلغة

تخاطب يومية،[77] ويمكن القول أن مناطق الريف حيث انتشر السريان في تركيا وسوريا والعراق كانت

تتخاطب بهذه اللغة أيضًا، بيد أن الطوائف المسيحية، حتى غير السريانية في بلاد الشام والتي استعملت

السريانية في جزء من طقسياتها، عرّبت أجزاء كبيرة من القداس الإلهي وسائر العبادات. سوى ذلك فقد لعب أبناء

الطوائف السريانية خصوصًا في لبنان دورًا رائدًا في النهضة القومية والأدبية العربية،[78][79] صحيح أنه قد

ظهر عدد من الباحثين الذين دعوا وقاموا بمحاولات لإحياء اللغة السريانية وإعادة نشرها، غير أن الوضع العام

في سوريا ولبنان كان يميل إلى الانخراط في النهضة العربية وهذا ما حصل فعلاً، وساهمت موجات الهجرة

بسبب الفقر وانهيار اقتصاد الدولة العثمانية نحو مصر التي كانت في ظل الخديوي إسماعيل المكان الأكثر

انفتاحًا في الدولة العثمانية، وقارتي أمريكا الشمالية والجنوبية في انفتاح متزايد على اللغة العربية، ما عنى بشكل

فعلي، التخلي الكامل عن اللغة السريانية.

غير أن النصف القرن التاسع عشر شهد تطورا ملحوظاً باللغة فانتشرت دور الطباعة بالسريانية ونشطت في

ترجمة ونشر كتب ومعاجم باللغة السريانية وخاصة في مدينة أورميا بإيران. وقد جلبت هذه الحركة أسلوباً في

الكتابة يعرف بالكثوبونويو (ܟܬܒܢܝܐ، بمعنى المكتوبة) اتسمت بأسلوبها البسيط وقدرتها على "سرينة" الألفاظ

الأجنبية.[80] غير أن هذه النهضة لم تدم طويلاً كذلك حيث أدت المجازر الحميدية ومذابح سيفو التي ارتكبتها

الدولة العثمانية بحق السريان إلى مقتل العديد من روادها مثل توما أودو وأدي شير، كما تشتت المجتمعات

الناطقة بالسريانية. كما شهد النصف الثاني من القرن العشرين تسارع وتيرة الهجرة ما أثر بشكل كبير على تداول

اللغة السريانية.

لا تزال سريانية الكثبونويو تستعمل حتى الوقت الحاضر في الكتابات الأدبية غير الدينية وفي بعض البرامج

الثقافية بالقنوات الناطقة بالسريانية. كما تستعمل السريانية التراثية(التقليدية) غالباً في النواحي الدينية والليتورجية.

بينما تحوي اللهجات المحكية على عدد كبير من الألفاظ الدخيلة وخاصة من العربية والفارسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kramelcawy.3oloum.com
 
الدولة الأموية والدولة العباسية: عصر التراجم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشيخ كرم للروحانيات  :: منتدي جلب الحبيب :: اللغة السريانية والدعوات-
انتقل الى: