لتسهيل العسير
مجربة
1- تقرا أولا (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ... (فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتعبوا رضوان الله إلى آخر الآية 7 مرات)) ثم(حسبنا الله و نعم الوكيل 450 مرة). كلفت بوظيفة معينة في عملي و كانت هذه الوظيفة مليئة بالصعاب و الخطورة و الظلم لنفسي فاستعملتها و كفاني ربي اللطيف تلك المهمة باعجوبه تراها و الله مجربة و شديدة جدا.
لقضاء الحوائج
جاء في كتاب بغية المسترشدين ج1 ص 186:
فائدة : قال الحبيشي في كتاب البركة : من قرأ" يس " أربع مرات لا يفرق بينهما بكلام في موضع نظيف خال ثم قال ثلاثا: سبحان المنفس عن كل مديون ، سبحان المفرج عن كل محزون ، سبحان من أمره بين الكاف والنون ، سبحان من إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ، يا مفرج الهموم يا حي يا قيوم صل على سيدنا محمد وآله وافعل لي كذا وكذا . قضيت حاجته . مجرب .
فائدة روى الحاكم مرفوعاً : اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكاتب سبع مرات وقل يا أيها الكافرون سبع مرات ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات . ثم قل : اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة . ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ثم سلم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون . قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقاً . قال إبراهيم بن علي الديلمي قد جربته فوجدته حقا . وقال الحاكم : قال لنا أبو زكريا قد جربته فوجدته حقاً .
فائدة جاء في الفوائد الإلهية للحاجة درية الخرفان ص 78:
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس سره : لقضاء الحاجة يقرأ الفاتحة ويقول اللهم تقبل مني ما قرأت واجعل ثوابه صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وآله الكرام . ويقرأ فاتحة ثانية ويقول : رضوانا وسلاما على سيدي معروف الكرخي . ثم يقول بسم الله العلي العظيم توكلت على الحي القيوم ألف مرة وفي كل مرة يسأل الله حاجته فلابد أن تقضى بإذن الله كائنة ما كانت ثم يقول :
إن لي رباً عطوفاً لم يدع يوما ودادي
كلما زدت خطاباً زادني منه أيادي
فائدة جاء في كتاب تنبيه القلوب ص 84 : نقلا عن ابن عابدين في آخر ثبته اللطيفية الصغرى : وإنها بين سنة الفجر وفريضته ، تذكر اسمه اللطيف " 129 " مرة تقول بعدها سبع مرات :
بسم الله الرحمن الرحيم " الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز " ثم تدعو بدعائها المعروف وهو : اللهم يا من تسخر السموات السبع ومن فيهن ، والأرضين ومن عليهن ، سخّر لي كل شيء من عبادك مما في برك و بحرك ، حتى لا يكون لي في الكون شيء متحرك أو ساكن صامت أو ناطق ظاهر أو باطن إلا سخرته لي ببركة اسمك اللطيف المكنون ، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا الله " إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون " إلهي جودك دلني عليك وإحسانك قربني إليك ، أشكو إليك ما يخفى عليك وأسألك ما يعسر عليك ، علمك بحالي يغني عن سؤالي يا مفرج عن المكروب كربه فرج عني ما أنا فيه ، يا من ليس بغائب فأنتظره ولا ينام فأوقظه ، ولا بغافل فأنبهه ، ولا بناس فأذكره ، ولا بعاجز فأمهله ، يا علما بالجملة وغنيا عن التفصيل ، كفى علمك عن المقال ، وكفى كرمك عن السؤال ، انقطع الرجاء إلا منك ، وخابت الآمال إلا فيك ، وانسدت الطرق إلا إليك ، يا الله ، يا الله ، يا الله يا سميع يا بصير يا قريب يا مجيب يا الله اغفر لي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . قراءة سورة " يس " أربعين مرة فقد جزم الأكابر الكُمّل بسرعة تأثيرها ، ووحي بركتها الشاملة .
فائدة كذلك جاء في كتاب تنبيه القلوب النائمة ص 86:
أربع ركعات بعد العشاء ، يقرأ في الأولى الفاتحة مرة وآية الكرسي ثلاثا ، وفي كل من الثلاثة الباقية يقرأ الفاتحة والإخلاص والمعوذتين مرة مرة ، قال مشايخنا صلينا هذه الصلاة فقضيت حوائجنا .
فائدة عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله لي أن يعافيني .فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت وهو خير ، قال : فادع فأمره أن يتوضأ ويدعو بهذا الدعاء :
" اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى ، اللهم فشفعه فيَّ " فعاد وقد وأبصر . أخرجه البخاري في تاريخه وابن ماجة والحاكم في المستدرك بإسناد صحيح وغيرهم . قال سيدي محمد بن محمد أبو عبد الله القرشي البوني : دخلت على الشيخ أبي محمد المغاوري فقال : يا شريف أعلمك شيئاً تستعين به ..؟ فقلت : نعم . فقال : إذا احتجت إلى شيء فقل : يا واحد يا أحد يا واجد يا جواد انفحنا منك بنفحة خير إنك على كل شيء قدير . فأنا أنفق منها منذ سمعتها .
فائدة وكذا في الجرداني مختصر الجامع الصغير .في مقدمة حاشية شرح النخبة للعدوي قال : قال العارف بالله سيدي عبد الله اليافعي رضي الله عنه : مما فعله بعض العارفين لقضاء الحوائج ، من كانت له حاجة مهمة فليكتب في رقعة :
بسم الله الرحمن الرحيم من عبده الذليل إلى ربه الجليل ربِّ إني مسني الضر وأنت ارحم الرحمين . ثم يرمي بالرقعة في ماء جار ويقول : إلهي بمحمد وآله الطيبين اقض حاجتي ويذكرها فإنها تقضى بإذن الله تعالى.